منتديات اولاد الفجيجه
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا لذلك نتشرف بان تكون فرد من اسرتنا بالتسجيل معنا
منتديات اولاد الفجيجه
عزيزي الزائر انت غير مسجل لدينا لذلك نتشرف بان تكون فرد من اسرتنا بالتسجيل معنا
منتديات اولاد الفجيجه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استفتأت فى تقسير القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
Admin
Admin
mohamed


تاريخ التسجيل : 03/02/2010
عدد المساهمات : 106
نقاط : 323
ذكر جنسيتي : استفتأت فى تقسير القرآن Sodany

دولتي : استفتأت فى تقسير القرآن Sudan

مزاجي : استفتأت فى تقسير القرآن 3ady

مهنتي : استفتأت فى تقسير القرآن Student

هوايتي : استفتأت فى تقسير القرآن Sports

استفتأت فى تقسير القرآن Jb12915568671



استفتأت فى تقسير القرآن Empty
مُساهمةموضوع: استفتأت فى تقسير القرآن   استفتأت فى تقسير القرآن Emptyالخميس يناير 20, 2011 4:14 am



السؤال العقائدي:
هل يمكن اعتبار الاكتشافات العلمية التي كشفها القرآن ليست اعجاز مثل الاعجاز البياني والبلاغي والفصاحة لأنه تحدى العرب في الاتيان بمثل القرآن من فصاحة وليس الاتيان من علوم . هذا اذ انظرنا لمفهوم الاعجاز أي التحدي ؟
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني :
إعجاز القرآن الكريم يشمل اعجاز البلاغة ، والإعجاز الفكري ، والتشريعي ، والعلمي ، والحروفي ، والعددي .. وأوجهاً كثرة من الاعجاز .
والاعجاز العلمي يحتاج كشفه الى تثبّت في الحقائق العلمية التي نص عليها أو أشار اليها .. مثلاً عندما يقول تعالى : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) نستطيع القول إنه إعجاز علمي .. لأن حركة الأرض والجبال صارت حقيقة علمية .. أما إذا كانت المسألة لا تزال فرضية ظنية وليست يقينية بالكلام .. فلا يصح نسبتها الى القرآن وتطبيق آياته عليها .. إلا من باب الاحتمال فقط .
السؤال العقائدي:
كثيراً ما نسمع عن خلق القرآن ، فهلا تفضلتم مشكورين ببيان معنى ( خلق القرآن ) ؟ وما هو موقف الشيعة ( حفظهم الله ) من خلق القرآن ؟
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني :
عقيدتنا في القرآن أنه كلام الله تعالى وهو مخلوق لله تعالى ، ولا نقول إنه جزء من ذاته قديم بقدمه كما يقول المشبّهة ، وقد عبّر علماؤنا بأنه محدَث ولم يعبّروا بأنه مخلوق بسبب حساسية تلك الظروف ، لكن المعنى واحد .. ـ قال الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه في الخلاف : 6 / 119 : مسألة 12 ، كلام الله تعالى ، فعله ، وهو محدَث ، وامتنع أصحابنا من تسميته بأنه مخلوق لما فيه من الايهام بكونه منحولا . ـ وفي الخلاف : 6 / 121 : قال مالك : القرآن غير مخلوق . وبه قال أهل المدينة ، وهو قول الأوزاعي وأهل الشام ، وقول الليث بن سعد ، وأهل مصر ، وعبيد الله ابن الحسن العنبري البصري ، وبه قال من أهل الكوفة ابن أبي ليلى وابن شبرمة . وهو مذهب الشافعي إلا أنه لم يرو عن واحد من هؤلاء أنه قال : القرآن قديم ، أو كلام الله قديم . وأول من قال بذلك الأشعري ومن تبعه على مذهبه ، ومن الفقهاء من ذهب مذهبه . دليلنا على ما قلناه : ما ذكرناه في الكتاب في الأصول ليس هذا موضعها ، فمنها قوله : ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوه ) فسمّاه : محدَثاً وقال : ( إنا جعلناه قرآنا عربيا ) وقال : ( بلسان عربي مبين ) فسمّاه : عربياً ، والعربية محدَثة ، وقال : ( انا نحن نزلنا الذكر ) وقال : ( وانزلنا اليك الذكر ) فوصفه بالتنزيل . وهذه كلها صفات المحدَث ، وذلك ينافي وصفه بالقدم ، ومن وصفه بالقدم فقد أثبت مع الله تعالى قديماً آخر ، وذلك خلاف ما أجمعت عليه الاُمّة في عصر الصحابة والتابعين ، ومن بعدهم إلى أيام الأشعري ، وليس هذا موضع تقصّي هذه المسألة ، فإن الغرض ها هنا الكلام في الفروع .
ـ راجع أيضا : الهداية للصدوق أعلى الله مقامه / 148 .
السؤال العقائدي:
نحن الشيعة الامامية نعتقد بأن القرآن كتاب الله الخالد ومعجزة رسول الله صلى الله عليه وآله والقرآن معجز على أصعدة كثيرة ( الصعيد البنياني واللغوي والصعيد العلمي ...... ). فبما أن القرآن عميق بتلك الدرجة كيف نستطيع نحن الناس العامة أن نقرأ القرآن بتدبر وتفكر وهما لا ينتجان إلا عن العلم ؟ أم أن التدبر هو معرفة تفسير الايات ؟ لو كان التدبر هو الاتعاض بقصص من كان قبلنا التي وردت في القرآن لو قرائنا قصص القرآن أو قرائنا قصص غيره المؤثرة ؟ كيف لا تكون كثرة قرائتنا لقلقة لسان ؟ أقصد كيف التعامل مع القرآن الصحيح الموصل الى أهداف القرآن التربوية ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
قد ورد في الحديث عنهم صلوات الله عليهم ان القرآن مأدبة الله ، والتدبر والتفكر ليس حكراً على فئة العلماء من أي تخصص كانوا ، وقد قال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) وقال : ( كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) وقال : ( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون ) ، نعم للقرآن درجات وبطون الى سبعين بطن وكلٌّ يغترف على قدر طاقته وقابليته ومؤهلاته العلمية والعملية بل ان أعماقه لا يصل إليها الا المطهرون كما في سورة الواقعة ، كما إن قوله تعالى في سورة البقرة منبّه على أن الهداية القرآنية هي من نصيب المتقين ذوي المواصفات المتقدمة ، والتدبر والتفكر وان كانا يتوقفان على العلم ودرجاته الا أن العلم الفطري المودع في كل شخص بشري كفيل في توفير القدر على فهم أصول المعارف القرآنية في المجالات المختلفة ، كالعقيدة والفقه والاخلاق والآداب والحكمة والسنن التاريخية واللطائف المعنوية العرفانية وأصول القانون وأبوابه المختلفة وغيرها ، نعم تفاصيل تلك المعارف ودقائقها تتطلب الإلمام بعلوم العربية والأدب وغيرها ، والاطلاع على الروايات الواردة التفسيرية وغير ذلك ، وبإمكان القارئ للقرآن الاستعانة بالكتب التفسيرية المختلفة المعتمدة والموثوقة ، وهي تتدرج بالقارئ شيئاً فشيءاً إلى مستويات أعمق وان لم يعني ذلك كونه من أهل التخصص وابداء النظر ، لكن ذلك لا يمنع فتح باب الفكر والعقل والقلب امام انوار هدايات القرآن فالسير في رحاب القرآن أمر والصيرورة من أهل الاختصاص والنظر أمر آخر ، وتصور الشيء أمر والتصديق به أمر آخر .
أما الاتعاظ بالقرآن وقصصه وأمثاله وحكمه ووصاياه وتهذيب النفس وصقلها في جوّ الخطاب القرآني فمن المعلوم أن ذلك لا يحصل بتلك الدرجة من غير القرآن ، فإن التركيب الخاص والنظم المناسب سواء للألفاظ أو للمعاني أو للقضايا أو للنتائج أو للرؤى أو للمبادئ أو للعلوم وغيرها الموجود في الكتاب العزيز هو بدرجة لا تصل إليها القدرة البشرية في أي كتاب مؤلف من الانس أو الجن ، فمن ثم كان ما يفعله القرآن في القارئ له من الناحية العلمية والعملية ، هو ما لا يفعله كتاب غيره ، ولأجل ذلك وصفه المشركون الذين كانوا يعارضون الدعوة المحمدية بأنه سحر لما يشاهدونه من جذبات قرآنية تصنع في نفوسهم من دون اختيار .
بل انه من الثابت المقرّر بحسب الآيات والروايات والعلوم المختصة المشتهرة وغير المشتهرة أن قراءة القرآن لغير العارف باللغة العربية ، كأبناء اللغات الأخرى ، له تأثيره الروحي الخاص فضلاً عن الحفظ والأمن النفسي وغيره الذي توجبه قراءة القرآن على النفس والمال والأهل وغير ذلك من الخواص ، وان كان ذلك أقلّ ما يستثمره القارئ ، ولكن ليست القراءة لقلقة مجردة كما قد يتُوهم ، نظير أذكار الصلاة وغيره من الاذكار بالاسماء والصفات الإلهية ، فالعمدة أن على القارئ أن يعتني في البداية في تقوية تدبراته وتأملاته أثناء القراءة للقرآن المجيد ، بتوسط معرفة غريب ألفاظ القرآن ، ثم التدرج في معرفة التفسير اللفظي ، ثم معرفة أسباب النزول ، ثم معرفة الروايات الواردة عن الثقل الثاني أعدال الكتاب ، ثم الاطلاع على بقية انواع التفسير ، كل ذلك بحسب الوسع والتفرغ والقدرة ولو يسيراً ، فإنه مع طول المدة وتكرر القراءة يصل القارئ ان شاء الله تعالى الى مدارج محمودة من معرفة المعاني للآيات والسور ، لا سيما مع مراعاة جانب تهذيب النفس والتقوى ، فإن الهاتف والنداء القرآني يسمعه من صغى قلبه وطهر خلقه وقوى ايمانه ، كما اشارت اليه الآيات التي مرّت في صدر الكلام .
السؤال العقائدي:
أ ـ ما هي الحكمة أو القاعدة المتبعة في تسمية السور في القرآن الكريم ؟
ب ـ من الملاحظ في العديد من السور الواحدة تشتمل على عدد من المواضيع لا تنسجم مع عنوان السورة ذاتها . فعلى سبيل المثال في سورة البقرة بالإضافة إلى قصة البقرة ( آيات 67 ـ 71 ) نجد عددا من المواضيع الاُخر مثل :
1 ـ إبراهيم عليه السلام ( الآيات : 124 ـ 133 ) .
2 ـ القبلة ( الآيات : 142 ـ 150 ) .
3 ـ الحج ( الآيات : 196 ـ 203 ) .
4 ـ استخلاف آدم عليه السلام : ( الآيات : 30 ـ 39 )
فكيف يمكن تبرير إدراج هذه المواضيع المختلفة ضمن عنوان البقرة ؟
ج ـ من الذي وضع الأسماء للسور في القرآن الكريم ؟
د ـ هل هناك أسماء موضوعية للسور في القرآن الكريم ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
أسماء السور هل هي توقيفية أي موضوعة من الله تعالى أو من نبيه صلى الله عليه وآله أو هي موضوعة من المسلمين في الصدر الأول بحسب ما تعارف واشتهر استعماله لديهم ؟ قال الزركشي الشافعي في كتابه البرهان في علوم القرآن ج1 ص270 : « ينبغي البحث عن تعداد الأسامي هل هو توقيفي أو بما يظهر من المناسبات ؟ فإن كان الثاني فلن يعدم الفطن أن يستخرج من كل سورة معاني كثيرة تقتضي اشتقاق اسمائها وهو بعيد ـ ثم قال ـ خاتمة في اختصاص كل سورة بما سُمّيت : ينبغي النظر في وجه اختصاص كل سورة بما سميّت به ، ولا شك ان العرب تراعي في الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب يكون في الشيء ... ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر ما فيها ، وعلى ذلك جرت اسماء سور الكتاب العزيز ... » إلى آخر كلامه . ويظهر منه عدم الجزم بتوقيفية الأسماء لا سيما وأن ما علل به التسمية يناسب تواضع الاستعمال عليها لمناسبات الاستعمالات اللغوية . وقال السيوطي في كتابه «الإتقان في علوم القرآن» : وقد ثبتت اسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك ، ومما يدل لذلك ما اخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة ، قال : كان المشركون يقولون سورة البقرة وسورة العنكبوت يستهزؤون بها فنزل : « إن كفيناك المستهزئين » . ويظهر من ذيل كلامه أن بعض الأقوال أن بعض الأسماء توقيفية وبعضها موضوعة للمناسبة ، لا سيما وإن كل سورة من السور لها اسماء متعددة . وفي الروايات الواردة في فضائل السور وغيرها عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تسمية السور بالأسماء المعروفة لها مما يدل على امضاء التسمية ، وعلى كل تقدير فهذه الأسماء اسم علم للسور حالياً واستحداث اسم لها هو نحو تصرف موقوف على الإذن الشرعي . وقد حكى شيخنا الجوادي الآملي عن استاذه العلامة الطباطبائي تعجبه من تسمية سورة الأنعام بالأنعام مع أنها من أعظم السور فقد اشتملت على ما يزيد على الأربعين برهاناً في التوحيد والأولى تسميتها بالتوحيد ونحو ذلك وهذا مؤشر على أن التسمية للسور من مسلمي الصدر الأول بحسب تكرر الاستعمال .. .وهناك الكثيرين من مفسري أهل سنة الجماعة ممن يقول بتوقيفية الأسماء ، إلا أن المقدار المعلوم من ذلك هو تعارف هذه التسميات في عهده صلى الله عليه وآله إجمالاً كما أنه من المعلوم اختلاف الصحابة في التسمية بحسب ما روي عنهم ، كما أن المقدار المروي عنه صلى الله عليه وآله هو تسمية مجموعات السور كالطوال والمثاني والمئين والمفصّل والطواسيم والحواميم ونحو ذلك . كما أن الصحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السور بل بإثبات البسملة في مبدأ كل سورة وهي العلامة لفصل السور عن بعضها البعض فالتسمية ليست قرآنية ، كما أنه مما ورد في لسان روايات أهل البيت عليهم السلام يظهر استعمالهم لتلك الأسماء للسور مما يعطي تقريراً منهم لذلك إجمالاً .
السؤال العقائدي:
اني رجل من طلبة العلوم الدينية وكنت توصلت من خلال دراستي للقرآن الكريم ومقارنته بالأحاديث الشريفة وسير الأنبياء عليهم السلام إلى نتائج فيها شيء في الاعجاز العددي في القرآن الكريم وذلك مثل : قوله تعالى : ( ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) ـ ان اسم عيسى عليه السلام قد ورد في القرآن الكريم خمسا وعشرون مرة أن اسم آدم عليه السلام قد ورد ذكره في القرآن الكريم نفس العدد خمساً وعشرون مرة أن عدد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم خمساً وعشرون نبيا ان ولادة عيسى عليه السلام توافق خمسة وعشرون من ذي القعدة ومن قوله تعالى : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا ) سورة الإنسان ( 21 ) نجد اشتقاق لفظ ( الليل ) متكرر في القرآن الكريم ( 92 ) مرة .
( اشتقاق لفظ ( سجد ) متكرره في القرآن الكريم ( 92 ) .
اشتقاق لفظ ( سبّح ) متكررة في القرآن الكريم ( 92 ) مرة . وما اكثر الروايات ( ... وتفترق الامة ثلاثة وسبعين فرقه كلها في النار الا فرقة ) ورد لفظ ( فرقه ) ومشتقاتها في القرآن الكريم ( 72 ) مرة عن النبي صلى الله عليه وآله وائمة أهل البيت عليهم السلام كقولهم : ان للقرآن ظهراً وبطنا الى سبعة ابطن أو الى سبعين بطناً الحديث ( الميزان المجلد : 1 ص : 7 ) قد وردت لفظ ( القرآن ) واشتقاقها سبعين ( 70 ) مرة في القرآن الكريم ( راجع المعجم الفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) ( 58 ) لفظ ( القرآن ) و( 10 ) قرآنا و( 2 ) قرآنه .
روي عن الإمام الصادق ( ع ) في حديث طويل ... قال المفضل : يا مولاي ! فما شرائط المتعة . قال : يا مفضل ! لها سبعون شرطاً من خالف منها شرطاً ظلم نفسه ... ( المستدرك الوسائل ج : 14 ص : 477 ) ( البحار ج : 53 ص : 25 ) ورد لفظ ( المتعه ) ومشتقاتها سبعون ( 70 ) مرة في القرآن الكريم ؛ وهناك عشرات من هذه النماذج سنعرضها لكم لاحقاً وهكذا .
هل في مثل هذه الاستنتاجات اشكال شرعي ؟
وما أكثر الروايات في أهل الكساء عليهم السلام الخمسة ... لقد ورد لفظ « الكساء » ومشتقاتها في القرآن الكريم خمس مرات وهو عدد مطابق لعدد أهل الكساء عليهم السلام الخمسة : فكسونا ، نكسوها ، واكسوهم ، كسوتهم ، كسوتهم ( راجع المعجم الفهرس لألفاظ القرآن الكريم ) وما اكثر الروايات ان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله اثنا عشر اماماً أولهم الإمام علي عليه السلام وأخرهم الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه ... فقد وردت لفظ « امام » ومشتقاتها في القرآن الكريم اثني عشر مرة وهو مطابق لعدد الأئمة المعصومين عليهم السلام .
ورد فعل « عصم » ومشتقاته في القرآن الكريم ثلاثة عشرة مرة وهو مطابق لعدد المعصومين عليهم السلام غير الأنبياء من بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله الذين عصمهم الله تعالى وطهرهم من الرجس تطهيراً ان النبي محمد صلى الله عليه وآله هو أفضل الأنبياء وخاتمهم فهو مثل كل الأنبياء في العصمة . وان السيدة فاطمة الزهراء الصديقة المعصومة والبرة التقية سليلة المصطفى وحليلة المرتضى وام ائمة النجباء لم تكن بامام عليها السلام .
والمعصومين من بعد الرسول صلى الله عليه وآله : 1 ـ الامام علي عليه السلام 2 ـ السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ... ( 13 ) الامام المهدي عجّل الله فرجه . وهناك عشرات من هذه النماذج سنعرضها عليكم لاحقاً . هل في مثل هذه الاستنتاجات اشكال شرعي . وهل هذا دليل يؤيد ويطابق ويناسب أو هو مصداق وصحة روايات أهل البيت عليهم السلام . نرجو من سماحتكم ان يتم التوضيح بارسال جواب واضح شاف وواف .
جواب سماحة الشيخ باقر الإيرواني:
جواب سماحة الشيخ محمد السند : الجرد والكشف الاحصائي عن الاعداد للكلمات والمواد في القرآن الكريم أمر يتناول جانباً من الاهتمام بالقرآن العظيم ، وهو نوع من الدراسات التفسيرية للكتاب المجيد ، نعم لبحث الاعداد حساب الأبجد الصغير والمتوسط والكبير وعلم الحروف ونحوه من العلوم المتصلة بذلك ، وحجية تلك العلوم هي بمقدار التنبيه والإيقاظ على المطالب وكيفية تناسقها وتناسبها فلا بدّ في الحجية من اندراجها في الاستدلال البرهاني كرجوعها الى الاستدلال بالنص القرآني القطعي أو الظهور الاستعمالي الحجة أو الدليل العقلي المعتبر .
السؤال العقائدي:
هل القرآن منزل أم مخلوق ؟
جواب سماحة الشيخ محمد هادي آل راضي :
الصحيح في السؤال ان يقال : هل القرآن قديم أو مخلوق ؟ لأن الذي يقابل كونه مخلوقاً هو كونه قديماً لا كونه منزلاً ، ولذا فالصحيح في الجواب هو : ان القرآن منزل ومخلوق ، منزل بمعنى انه نزل من عند الله سبحانه على نبينا محمد صلى الله عليه وآله قال تعالى : ( نزل به الروح الأمين ، على قلبك لتكون من المنذرين ) ، وهومخلوق بمعنى انه ليس قديماً وازلياً بل هو مسبوق بالعدم فهو لم يكن ثم كان ووجد بإرادته سبحانه وتعالى ، وهذا هو الرأي الذي ذهبت اليه الامامية قاطبة وبعض المذاهب الاسلامية .
السؤال العقائدي:
هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق ؟ ولمإذا ؟
جواب سماحة الشيخ باقر الإيرواني :
إن المسألة المذكورة كانت مطروحة على ساحة البحث منذ زمن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، واُثيرت من جديد في زمن العباسيين وصارت مناراً للجدل لسنيين طوال ، وقد طورد بعض اصحاب هذا القول أو ذاك وزجّوا في السجون ، وكان للسياسة الدور الفعّال في إثارة ذلك لينصرف الناس عن المسائل الضرورية والأساسية التي تتعلق بشؤون الحكومة وحقائق الاسلام .
وإذا أردنا ان نبحث المسألة بصورة جدّية فواضح أن ألفاظ القرآن وكلماته ليست قديمة ، وأي عاقل يتوهم ذلك ، وهذا بخلاف معانيه ومحتواه ومضمونه فإنه قديم بقدم الله سبحانه فإن علم الله سبحانه بالحقائق ثابت في القدم وليس حادثاً .
ولعل هذا هو مقصود بعض الروايات ، فقد جاء في الحديث عن أبي الحسن موسى ( ع ) : « يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن فقد اختلف منه من قبلنا فقال قوم : انه مخلوق وقال قوم انه غير مخلوق ؟ فقال عليه السلام : أما اني لا اقول في ذلك ما يقولون ولكني اقول انه كلام الله عز وجل » بحار الانوار 89 : 118 الحديث 5 .
السؤال العقائدي:
لقد بحثت كثيراً في موسوعة القرآن الكريم لكي أعرف من الذي نقّطه ، أو أمر بتنقيطه ألا أنني لم أتمكن هل تستطيعون بارك الله فيكم أن تفيدوني بذلك ، إمداد بالدليل التاريخي على الانترنت هذا ؟
جواب سماحة الشيخ باقر الإيرواني :
جاء في دائرة معارف القرن العشرين 3 : 722 ومناهل العرفان 1 : 399 ـ 400 وتاريخ القرآن للزنجاني : 68 ان ذلك تحقق في ولاية الحجاج على العراق فقد تعرّف الناس في عهده على نقط الحروف المعجمة ، وذلك على يد يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم تلميذي أبي الأسود الدؤلي .
السؤال العقائدي:
قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر ( الحجة من الكافي 1/26 ) : ( ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ) .هل هذه الرواية صحيحة ؟
وما معناها ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
هذه الرواية معتبرة ، ومعناها صحيح مقبول موافق للروايات والأدلة الأخرى ، فإنّه ما جمع وحفظ القرآن كما نزل في حقائقه ومعارفه وأسراره إلاّ رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقد أودع ذلك كلّه عند علي والأئمة بعده ، فهم خزنة علم الرسول والراسخون في العلم ، وقال رسول الله : « أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها » .
السؤال العقائدي:
1 ـ تروي كتب التاريخ بأنه كانت هناك عدة مصاحف منتشرة بين الصحابة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وحتى الخليفتين الأول والثاني ، وفي عهد الخليفة الثالث عثمان أصدر أوامره بحرق هذه المصاحف وإلزام الاُمّة بمصحفه هو فقط . والسؤال الأول الذي يراودني هو : كيف استطاع عثمان أن يلزم الاُمّة بمصحفه فقط ، وهل فعلاً تمكن من إحراق جميع المصاحف بما في ذلك مصحف أمير المؤمنين ومصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود ومصحف عبدالله بن عباس ؟
2 ـ هل أعاد عثمان ترتيب بعض الآيات حسب ما تقتضيه السياسة في الوقت ، فمثلاً هل له دور في وضع آية التطهير وسط آيات خاصة بنساء النبي في سورة الأحزاب ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ نعم ، تمكن من إعدام سائر المصاحف إلا مصحف أمير المؤمنين عليه السلام .
2 ـ نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم ، ففي آية التطهير ـ مثلاً ـ حديث صحيح مسلم وغيره صريحٌ في أنها نزلت في قضيةٍ خاصّةٍ معيّنة ولا علاقة لها بنساء النبي والآيات الواردة فيهنّ ، وأن أم سلمة أم المؤمنين وعائشة أيضاًمن أزواجه كانتا تريان عدم ارتباط آية التطهير بالأزواج .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://awlad-alfgaga111.ahlamontada.com
 
استفتأت فى تقسير القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قارىءُ القرآن
» القرآن المعجره الكبرى
» معجره القرآن العلميه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اولاد الفجيجه :: ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ الأقسام الاسلاميه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: